تحفل مسيرة المرأة السعودية بأيام تاريخية عاشتها احتفاء وفخرا بإنجازات صنعتها، وأتت قيادة حكيمة وملوك توجوا تلك الإنجازات النسائية بلحظات تكريم ودعم وتشجيع، بل مشاركة وعطاء ومساواة.
بدأت القصة من بداية شروق العهد السعودي من هناك، حيث كان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وبجانبه الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث كتب التأريخ «الملك لله ثم لابن سعود»، بعد أن فتحت نورة الباب للولوج إلى تأريخ عهد سعودي ثالث احتفى بنورة بنت عبدالرحمن سيدة تستقبل الوفود وضيوف تلك الدولة الوليدة الذين أتوا من مشارق الأرض ومغاربها حتى يروا كيف كان «أخو نورة» يدير مملكة مترامية الأطراف.
أصبح هذا الفكر الإسلامي الأصيل الذي يقرر ويؤكد دائما وأبدا «النساء شقائق الرجال» توجه ملوك هذه الدولة الرشيدة، فكان تعليم المرأة وتوظيفها، ووصلت المرأة السعودية بجهدها وكفاحها، صدقها وإخلاصها إلى معلمة، طبيبة، عالمة، رغم الظروف الصعبة من توجس وخوف غير مبرر وعادات وتقاليد بالية، وإصرار على تهميش وإقصاء المرأة عن الفعل الحقيقي لخدمة الدين والوطن، نتيجة فكر بعيد عن عدالة وتسامح ديننا العظيم، ورغم كل ما كان كانت المرأة السعودية تعطي وتعمل على جبهة الوطن الأعز الأغلى.
يوم الجمعة الفائت كانت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ــ رحمها الله ــ حاضرة في وجدان كل سعودية، وحفيداتها يلجن باب مجلس الشورى بعد أن فتحته لهن قبل أكثر من مائة عام، عاشت المرأة السعودية يوم الجمعة الفائت فرحة غامرة رسمها الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله، عندما قرر أن المرأة السعودية طرف أصيل في معادلة التنمية والبناء لوطن لم يفرق في المواطنة الحقيقية بينها وبين الرجل، فإن كان الفارق في مسيرة العطاء كبيرا بين المرأة والرجل نتيجة تعنت وفكر سابق، إلا أن اللحظة التأريخية قد دنت، وها هي الفرصة قد أعطيت للمرأة، وأصبحت صلاحياتها كاملة مساوية للرجل في مجلس الشورى، في وضع لم تعهده المرأة السعودية سابقا، فهي وإن كانت نائبة وزير أو وكيلة وزارة، إلا أن لها صلاحيات محدودة ! إلا أن عضوة مجلس الشورى مساوية للعضو في تلك الصلاحيات.
عضوات مجلس الشورى الثلاثون أمامهن عمل جاد ومهام جسيمة وملف حقوق وقضايا المرأة متشعب لا بد فيه من الاستماع من قبل سيدات سعوديات فاضلات عملن بجهد في هذا المجال والاستماع لهن للاستفادة من خبراتهن والاستئناس بآرائهن، والبدء من قضايا «الأحوال الشخصية»، فهو الموضوع الأهم في قضية المرأة، وعندما ينتهي النظام كاملا والإقرار للمرأة بحقوقها كاملة في قضايا الطلاق والنفقة والحضانة، كذلك قضايا المعنفات وزواج القاصرات، تبدأ عضوة مجلس الشورى الكريمة في الالتفات لقضايا المرأة الأخرى.
الدعم الكامل لعضوات مجلس الشورى الثلاثين واسطة العقد النسائي السعودي، أتمنى عليهن رحابة الصدر والقيام بزيارة الجمعيات الخيرية ومدارس البنات والجامعات السعودية «شطر الطالبات»، ووضع البريد الإلكتروني ووسائل التواصل متاحة أمام كل امرأة تتواصل مع من تمثلها هناك في مجلس الشورى السعودي.
بدأت القصة من بداية شروق العهد السعودي من هناك، حيث كان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وبجانبه الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث كتب التأريخ «الملك لله ثم لابن سعود»، بعد أن فتحت نورة الباب للولوج إلى تأريخ عهد سعودي ثالث احتفى بنورة بنت عبدالرحمن سيدة تستقبل الوفود وضيوف تلك الدولة الوليدة الذين أتوا من مشارق الأرض ومغاربها حتى يروا كيف كان «أخو نورة» يدير مملكة مترامية الأطراف.
أصبح هذا الفكر الإسلامي الأصيل الذي يقرر ويؤكد دائما وأبدا «النساء شقائق الرجال» توجه ملوك هذه الدولة الرشيدة، فكان تعليم المرأة وتوظيفها، ووصلت المرأة السعودية بجهدها وكفاحها، صدقها وإخلاصها إلى معلمة، طبيبة، عالمة، رغم الظروف الصعبة من توجس وخوف غير مبرر وعادات وتقاليد بالية، وإصرار على تهميش وإقصاء المرأة عن الفعل الحقيقي لخدمة الدين والوطن، نتيجة فكر بعيد عن عدالة وتسامح ديننا العظيم، ورغم كل ما كان كانت المرأة السعودية تعطي وتعمل على جبهة الوطن الأعز الأغلى.
يوم الجمعة الفائت كانت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ــ رحمها الله ــ حاضرة في وجدان كل سعودية، وحفيداتها يلجن باب مجلس الشورى بعد أن فتحته لهن قبل أكثر من مائة عام، عاشت المرأة السعودية يوم الجمعة الفائت فرحة غامرة رسمها الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله، عندما قرر أن المرأة السعودية طرف أصيل في معادلة التنمية والبناء لوطن لم يفرق في المواطنة الحقيقية بينها وبين الرجل، فإن كان الفارق في مسيرة العطاء كبيرا بين المرأة والرجل نتيجة تعنت وفكر سابق، إلا أن اللحظة التأريخية قد دنت، وها هي الفرصة قد أعطيت للمرأة، وأصبحت صلاحياتها كاملة مساوية للرجل في مجلس الشورى، في وضع لم تعهده المرأة السعودية سابقا، فهي وإن كانت نائبة وزير أو وكيلة وزارة، إلا أن لها صلاحيات محدودة ! إلا أن عضوة مجلس الشورى مساوية للعضو في تلك الصلاحيات.
عضوات مجلس الشورى الثلاثون أمامهن عمل جاد ومهام جسيمة وملف حقوق وقضايا المرأة متشعب لا بد فيه من الاستماع من قبل سيدات سعوديات فاضلات عملن بجهد في هذا المجال والاستماع لهن للاستفادة من خبراتهن والاستئناس بآرائهن، والبدء من قضايا «الأحوال الشخصية»، فهو الموضوع الأهم في قضية المرأة، وعندما ينتهي النظام كاملا والإقرار للمرأة بحقوقها كاملة في قضايا الطلاق والنفقة والحضانة، كذلك قضايا المعنفات وزواج القاصرات، تبدأ عضوة مجلس الشورى الكريمة في الالتفات لقضايا المرأة الأخرى.
الدعم الكامل لعضوات مجلس الشورى الثلاثين واسطة العقد النسائي السعودي، أتمنى عليهن رحابة الصدر والقيام بزيارة الجمعيات الخيرية ومدارس البنات والجامعات السعودية «شطر الطالبات»، ووضع البريد الإلكتروني ووسائل التواصل متاحة أمام كل امرأة تتواصل مع من تمثلها هناك في مجلس الشورى السعودي.